لم يستوعب العديد من المواطنين الرواية التي تداولتها مواقع الكترونية نقلا عن عقيد في الدرك بشأن توقيف شخصين وهما في حالة سكر بعد مطاردة استخدم فيها الرصاص، وأثارت فزع السكان بالعاصمة نواكشوط.
وقالت أوساط متابعة للملف إن قوات الدرك لايعرف عنها القيام بعمليات تفتيش في تيارت التي تتبع أمنيا لجهاز الشرطة، كما أن الشبان الذين تمكنوا من قيادة السيارة بشكل متزن أكثر من عدة كيلومترات، قبل أن تحاصرهم قوة عسكرية كاملة، لم تكن مظاهر السكر بادية عليهم، -حيث مصدر محلي-، كما أن السكران لايمكنه التوازن في السياقة لمسافة طويلة، معتبرا أن الحديث الأمني هو للاستهلاك، وتبرير استخدام الرصاص بشكل متسرع لمجرد مطاردة شبان في أحد شوارع العاصمة نواكشوط.
واعتبر مصدر آخر أن تسريب الدرك لكلام أحد الشبان وهو يطلب من زميله عدم الاعتراف بأي تهمة توجه لهم،يدل علي أنهم بالفعل كانوا في وعيهم الكامل، وكانوا يهددون باتهام خطير، يرفضونه، اذ كيف لسكران أن يعظ رفيقه ويحذره من الاعتراف باتهام من هذا القبيل، ولما يصحوا بعد؟.
ويعتبر الاتهام بالسكر أو حمل مخدرات أبسط اتهام قد يوجه لموقوف لدي الأجهزة الأمنية، اذا تعذر وجود تهمة أخري، وهو أمر وارد في ملف الشابين، اللذين تم اعتقالهما بعد الإساءة لدورية للدرك.