هل كان معتقلو تيارت سكارى بالفعل؟

سبت, 12/27/2014 - 10:39م

لم يستوعب العديد من المواطنين الرواية التي تداولتها مواقع الكترونية نقلا عن عقيد في الدرك بشأن توقيف شخصين وهما في حالة سكر بعد مطاردة استخدم فيها الرصاص، وأثارت فزع السكان بالعاصمة نواكشوط.

 

وقالت أوساط متابعة للملف إن قوات الدرك لايعرف عنها القيام بعمليات تفتيش في تيارت التي تتبع أمنيا لجهاز الشرطة، كما أن الشبان الذين تمكنوا من قيادة السيارة بشكل متزن أكثر من عدة كيلومترات، قبل أن تحاصرهم قوة عسكرية كاملة، لم تكن مظاهر السكر بادية عليهم، -حيث مصدر محلي-، كما أن السكران لايمكنه التوازن في السياقة لمسافة طويلة، معتبرا أن الحديث الأمني هو للاستهلاك، وتبرير استخدام الرصاص بشكل متسرع لمجرد مطاردة شبان في أحد شوارع العاصمة نواكشوط.

 

واعتبر مصدر آخر أن تسريب الدرك لكلام أحد الشبان وهو يطلب من زميله عدم الاعتراف بأي تهمة توجه لهم،يدل علي أنهم بالفعل كانوا في وعيهم الكامل، وكانوا يهددون باتهام خطير، يرفضونه، اذ كيف لسكران أن يعظ رفيقه ويحذره من الاعتراف باتهام  من هذا القبيل، ولما يصحوا بعد؟.

 

ويعتبر الاتهام بالسكر أو حمل مخدرات أبسط اتهام قد يوجه لموقوف لدي الأجهزة الأمنية، اذا تعذر وجود تهمة أخري، وهو أمر وارد في ملف الشابين، اللذين تم اعتقالهما بعد الإساءة لدورية للدرك.