قالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن الأزمة التى نشبت بين نادى الحرس والاتحادية الموريتانية لكرة القدم بعد قرار اللجنة التنفيذية الأخيرة تم تجاوزها بشكل ودى بين الطرفين نهاية الأسبوع الجارى.
وقالت المصادر إن الاتصالات التى تم القيام بها بين مختلف الأطراف المهتمة بمجال الكرة أسفرت عن إقرار قرار اللجنة، ووقف نادى الحرس لأي تصعيد اعلامى أو طعن إدارى، والعمل من أجل تجاوز الإشكال الحالى، والدفع باتجاه تعزيز العلاقة بين الأندية والجهات المكلفة بتسيير الكأس والدورى خلال الفترة القائمة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن منح لقب الدورى لنادى "الكونكورد" لاتراجع عنه، وإن الاتحادية شرعت فى التحضير لمباراة المنتخب المحلى أمام "ليبيريا" بولاية تيرس زمور منتصف يوليو 2017 ، عبر تحضير التشكلة المحلية من خلال ودية ستجرى فى ملعب شيخا ولد بيديا مع منتخب الجارة السينغال.
وكانت الأزمة قد خرجت للعلن بعد الطعن الذى تقدم به نادى الحرس ضد لاعب " أف سى نواذيبو" بدعوى مخالفة النادى للنصوص القانونية المعمول بها فى الاتحاد الموريتانى لكرة القدم.
ونص الطعن على الشك فى صحة الرقم الظاهر فى بطاقة اعتماد النادى، ومدى مطابقته للأرقام المعمول بها وطنيا.
وقد رفض المكتب التنفيذى الطعن ، مؤكدا صحة الرقم الذى ظهر فى بطاقة اللاعب، مؤكدا أنه رقم البطاقة التى منحتها الشرطة ( تحديد هوية) ولاعلاقة له بالأرقام الممنوحة من قبل وكالة الوثائق المؤمنة، مما يبعد شبهة تزوير "الرقم الوطنى" محل اعتراض النادى التابع لجهاز الحرس بموريتانيا.
معطيات رفضها نادى الحرس فى البداية، وتضامن معه نادى تفرغ زينه وبعض أندية الدورى المهددة بالهبوط.
غير أن الأمور تم تجاوزها بين قيادة الجهاز والاتحادية بشكل ودى، بعد استعراض الملف ونقاش مجمل التداعيات المحتملة له، والنصوص الناظمة لتسيير الاتحادية وبطولتي الدورى والكأس.