نظم المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية إفطارا جماعيا بفندق "موري صانتر" في العاصمة نواكشوط شمل ندوة علمية تحت عنوان " اللغة العربية بين المكانة الشرعية والخصوصية الحضارية".
وأشاد رئيس المركز محمد ولد سيد عبد الله بالحضور المتميز لكوكبة من العلماء لهذه الندوة التي يسعى المركز من خلال تنظيمها إلى تضافر جهود الجميع للدفاع والذود عن لغة القرءان العظيم ولغة أهل الجنة في هذا البلد الذي عرف في كل أصقاع العالم بالفصاحة والعلم الشرعي الذي وعاؤه اللغة العربية.
وتحدث إمام المسجد الجامع بنواكشوط احمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن عن المكانة الشرعية والخصوصية الحضارية للغة العربية، مؤكدا أن ميزة اللغة العربية أنها ظرف مكان والقرءان الذي نزل بها نزل في ظرف زماني متمثلا في شهر رمضان الذي أخفى الله سبحانه وتعالى فيه ليلة القد ر التي هي خير من ألف شهر.
وأضاف ولد لمرابط أن السلف الصالح الذي قبلنا حث شعرا ونثرا على وجوب تعلم اللغة العربية بل اعتبر بعضهم جهل قواعدها النحوية وشرح مفرداتها قد يتسبب في ارتكاب أخطاء خطيرة في الميزان الشرعي الذي لا يقبل الشك بل لابد فيه من اليقين القطعي.