احبط الجيش الموريتاني خلال الأيام العشرة الماضية أكثر من محاولة تسلل قام بها بعض العاملين في شباك التهريب عبر الصحراء الموريتانية، وسط اتهام ضمني للمغرب بالتراخي مع شبكات الجريمة الخارجة من حدودها.
غير أن الجيش الموريتاني اثبت جاهزيته، وقدرته علي فرض الأمر الواقع في المنطقة العسكرية التي اعلنها قبل فترة منطقة مغلقة، رغم محاولة الشبكات العاملة في الجريمة تهريب كميات ضخمة من الحشيش المغربي عبر الصحراء إلي أزواد.
وقد باشرت القوات المسلحة التحقيق مع الموقوفين، كما زادت من وتيرة تحركها قبالة الحزام الأمني المغربي تحسبا لأي خرق قد تكون بعض العصابات تنوي القيام به.
غير أن الغريب في موقف الحكومة الموريتانية هو عدم مصارحتها للرأي العام لحد الساعة بأخبار المعتقلين، والأماكن التي قدموا منها؟ والوجهة التي كانوا يتجهون إليها؟ وزعيم العصابة أو زعماء العصابة التي كانوا يتحركون لصالحا؟