تغييرات وشيكة بجهاز الأمن الوطني

ينتظر ضباط جهاز الشرطة بموريتانيا التغييرات المرتقبة في القطاع نهاية العام الجاري باعتبارها أول اجراء يتخذها المدير العام الجديد اللواء محمد ولد مكت منذ تعيينه خليفة للجنرال المتقاعد أحمد ولد بكرن.

 

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن التغييرات قد تعلن نهاية الأسبوع القادم علي أبعد تقدير، وإنها ستشمل مراكز مهمة في الإدارة العامة للأمن، كإدارة الأشخاص والمالية، مع تعيين ثلاثة مدراء جهويين للأمن بالعاصمة نواكشوط، واعادة تحويل بعض الضباط من مكان لآخر.

 

ولم يستبعد المصدر تعيين مدير عام مساعد للقطاع، بعد تكليف المدير العام المساعد سابقا المفوض محمد الأمين ولد أحمد بمنصب إداري، وهي ثاني مرة ينتدب فيها مدير عام مساعد للأمن لمنصب بالإدارة الإقليمية منذ 2007.

 

ويتوقع أن تكون التغييرات الجديدة بداية انطلاقة فعلية لمرحة جديدة من تاريخ الجهاز الأكثر حيوية بموريتانيا، مع وعود بتحسين الوضعية وتفعيل كافة المراكز التابعة له.

 

وكان الجهاز قد فقد خدمة أحد أبرز ضباطه هو المدير العام المساعد المفوض محمد الأمين ولد أحمد الذي تم تكليفه بإدارة نواكشوط الشمالية ضمن تغييرات قام بها وزير الداخلية.

 

كما خسر خدمة بعض الضباط الذين اختاروا الحياة في المهجر بعد تنامي الشعور لدي البعض بتهميش الحكومة الحالية لجهاز الشرطة، رغم تأكيدها المتكرر علي العناية به.