قوات موريتانية إلى وسط إفريقيا لضبط الأمن وفرض الاستقرار

توجهت الوحدة الثالثة من قوات الدرك فجر اليوم الثلاثاء 03 ـ 06 ـ 2017، إلى مدينة "أبريا" عاصمة ولاية "كوتونو" العليا في الشمال الشرقي من جمهورية وسط إفريقيا.

 وستعمل وحدة الدرك الموريتانية تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية بوسط إفريقيا.
وودعت الوحدة من طرف وزير الدفاع الوطني "جالو مامادو باتيا" رفقة قائد أركان الدرك الوطني الفريق السلطان ولد محمد أسواد.

وتتكون الوحدة الثالثة من نوعها والثانية بعد تلك العاملة منذ 2015 في العاصمة باني من 140 فردا من بينهم 09 ضباط وضباط صف موزعين على أربع تشكيلات عملياتية، وفريق طبي، وآخر فني، وثالث للوجستيك، ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية.

وقد تلقت الوحدة خلال الأشهر الماضية تدريبات مكثفة على عمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيآت الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات العليا والاستجابة لطلبات الإغاثة والمساعدات الإنسانية في بلد مضطرب.

وقال وزير الدفاع إن موريتانيا لبت بكل فخر واعتزاز طلب الأمم المتحدة المتمثل في مشاركة قواتنا المسلحة وقوات أمننا في مختلف مسارح العمليات في القارة التي تحتاج إلى المزيد من الاستقرار والأمن.

وأضاف الوزير أن هذا القرار جاء تجسيدا لاهتمامات الرئيس محمد ولد عبد العزيز القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسعيه الدؤوب في إحلال السلم والاستقرار في العالم بصورة عامة وفي القارة الإفريقية بصفة خاصة.

وأوضح الوزير أن المقاربة الأمنية التي انتهجتها بلادنا منذ تولي فخامته مقاليد السلطة والتي ارتكزت علي تكوين وتجهيز قواتنا المسلحة وقوات الأمن وإعادة انتشارها تعتبر نموذجا يحتذي به في المنطقة ومصدر ثقة وتقدير شركائنا في التنمية.

وقال الوزير مخاطبا أفراد الوحدة الثالثة من الدرك الوطني:"إنكم أيها الدركيون تسيرون على خطى زملائكم الذين سبقوكم في حفظ السلام في هذا البلد والذين حازوا علي تنويه خاص من مسؤولي بعثة الأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا تقديرا لخدماتهم الجليلة والمتميزة والتي كانت محل إجماع من كل الأطراف على مهنيتها وكفاءتها.