قال الحقوقي الموريتاني حمود ولد النباغه إنه لا يمكن إلا أن يشجع تنقية وتطهير وإصلاح الحقل الصحفي، ويشد علي يد القائمين عليه، محذرا من استخدام ذلك الإصلاح لتسوية النزاعات الضيقة.
وقال ولد النباغه في ـ تدوينة عل حسابه بفيس بوك ـ "كنت دائما ولا أزال من أكثر المدافعين عن حرية التعبير وحرية الصحافة في موريتانيا وما قانون منع حبس الصحافيين في قضايا النشر مني ببعيد".
وأضاف "إلا أنني أحس بكثير من المسؤولية تجاه ضحايا الصحافة التي لا تحترم ميثاق شرف المهنة و الذين يجعلون من أعراض الناس مادة متاحة دون تدقيق وبلا مراعاة لخصوصيات وحقوق الآخرين.
وخلص للقول "رغم أن الجميع بإمكانه التخفي وراء اتهام الآخرين باستهدافه من أجل الإفلات من العقاب إلي أن الأدلة الدامغة وحسن النية والتحذير المتكرر قبل اللجوء للعقاب هي سبل ستساعد في هذه المهمة النبيلة وبالغة التعقيد".