قالت وزيرة الزراعة الأمينة بنت القطب ولد أممه إن موريتانيا لا زالت تواجه تحديات كبيرة في مجال الزراعة، وتعمل على مواجهتها، بالتنسيق مع دول المنطقة، وشركائها في التنمية، وذلك من أجل لحد من الفقر، والجوع، ونقص الغذاء، خصوصا لدى الطبقات السكانية الأكثر هشاشة.
وقالت بنت أمم (في خطاب أمام الدورة الأربعين لمؤتمر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الملتئمة حاليا بروما(، إن دول الساحل والصحراء ومن بينها موريتانيا تواجه فترات جفاف متتالية، صاحبها تدهور في التربة ونقص في الموارد المائية وانحسار مطرد للغطاء النباتي ونقص هام للمساحات التي كانت صالحة للزراعة، مع توفر مساحات أخرى كبيرة غير مستصلحة.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه الوضعية أضرت بمنظومات الإنتاج في بلدان الساحل التي هي في الغالب منظومات ريفية تمثل الزراعة أبرز ركائزها، مؤكدة أنه لحسن الحظ تميزت الفترة الأخيرة بتعاون دولي بناء من اجل التنمية، لعبت فيه المنظمة دورا محوريا، حيث تمكنت من خلاله جملة من الدول من تحقيق هدف الألفية المتعلق بالقضاء على الجوع، كما نجح بعضها في الحد من نقص الغذاء، حيث تحسنت مؤشراتها بصفة عامة.