تشهد مدينة روصو منذ ساعات الصباح الأولى توافد المئات من مجمل المقاطعات المحيطة بها، تمهيدا للمشاركة فى مهرجان دعت إلى القوى السياسية المنضوية تحت لواء الحزب الحاكم بموريتانيا.
وأختار البعض المبيت قرب المدينة فى سلسلة خيام تم بنائها من طرف بعض الفاعلين، بينما عاشت المدينة ليلة البارحة ليلة ساهرة بفعل بعض المبادرات الشخصية والقبلية المحضرة للمهرجان.
وتهاطلت الأمطار فى ضواحى المدينة وبعض القرى المحيطة بها، لكنها لم تمنع حركة السكان نحو عاصمة الولاية، وسط حضور أغلب المسؤولين المنتمين إليها للمشاركة فى الحشد المذكور.
ومن المتوقع وصول وفد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إلى وسط المدينة اليوم السبت 8 يوليو 2017 ، على أن يكون مقام الوفد بمنزل الوزير السابق بمب ولد درمان، تفاديا لبعض الحساسيات التقليدية بين رموز المقاطعة والفاعلين فيها.
وقالت مصادر بالحزب الحاكم إن المهرجان تقرر نقله إلى المدينة الجديدة (7 كلم) من أجل إفساح المجال أمام المشاركين، وإن المنصة الرئيسية سيتم تشييدها عند "كرفور عزيز" بالمدينة الجديدة.