نظمت مبادرة "الأمل" حفلا لتكريم أطرها على جهودهم الكبرى لإنجاح الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي، وذلك بمقر المبادرة بالعاصمة نواكشوط، وسط مشاركة المئات من منتسبيها وأطرها الفاعلين السياسيين.
وقال القائمون على المبادرة إن جهود أطرها كانت على مستوى حضور منتسبيها في كل من العاصمة نواكشوط وأطار وأوجفت والركيز ونواذيبو وأفديرك والزويرات وبئر أم اكرين.
وأشاد رئيس المبادرة محمد عبد الله ولد الجيلي بجهود من واصلوا بياض نهارهم بسواد ليلهم خدمة للمصلحة العامة، حسب تعبيره، معتبرا أن التعبير لا يفيهم حقهم من التكريم.
وتعهد ولد الجيلي بأن تواصل المبادرة على نفس المنوال حتى ينجح الاستفتاء المرتقب بأعلى نسبة مشاركة.
من جهته الفاعل في المبادرة أحمد ولد مريد شكر كل من يشاركون المبادرة رؤيتها السياسية وكذا أعضاءها وخصوصا النساء منهم على جهودهم في دعم الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي.
بدوره قال عمدة بلدية تيارت أحمد فال ولد أحباب إن منتسبي المبادرة كانوا دائما في الموعد خلال كل الاستحقاقات الانتخابية في الفترة الأخيرة.
وبدوره ثمن الأمين الاتحادي على مستوى نواكشوط (3)، أحمد جدو دور المبادرة، وما قامت به من نشاطات على مستوى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، متحدثا بإسهاب عن أهمية مخرجات الحوار الوطني الشمل والتعديلات الدستورية المرتقبة، وضرورة التصويت لها بكثافة، مؤكدا أننا أمام موريتانيا جديدة ستحدد معالمها في يوم الخامس من أغسطس المقبل.
ونظم الحفل بحضور مؤسسي المبادرة.
ـ الشريف ولد عبد الله
ـ عبدو محم
ـ الجنرال المتقاعد محمد ولد الهادي
ـ فيدرالي آدرار عن حزب الاتحاد الحاكم سيدينا ولد سيد أحمد
كما حضر وفد رفيع من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم برئاسة وزيرة الزراعة الأمينة التنفيذية للحزب الأمينة بنت القطب ولد امم ويضم قيادة الحزب على مستوى تيارت.
وتأسست مبادرة "الأمل" في العام 2014 لدعم الرئيس ولد عبد العزيز، وقامت خلال السنوات الثلاث الماضية بالعديد من الأنشطة في نواذيبو وأطار ونواكشوط.