حزب سياسي: التلاعب بالدستور يدفع البلاد إلى مدارات محمومة

قال حزب "الصواب" المعارض بموريتانيا إن إن دستور 1991 والتعديلات الجوهرية التي طرأت عليه وحظيت بآخر وأندر إجماع وطني في 2006، يشكل التلاعب به ونزع الهيبة عنه سلوكا قد يدفع البلاد إلى مدارات محمومة ليست هي ما تحتاجه في وقت تعبر دولتنا ومجتمعنا منعطفا مثقلا بتركة سنوات من التيه وضباب المشروعية وغياب إرادة الإصلاح السياسي.

وقال الحزب في افتتاحيه الأسبوعية إن "سنوات عجاف سابقة عرفها الجميع وعاش مرارة أزمنتها، وينزع للابتعاد منها، مشيرا إلى أن البلد يحتاج لتحقيق ذلك الابتعاد لرجال كبار يجمعون حولهم كبارا ويتولى الاثنان خلق زمن كبير، فالصغير لا يطمئن إلا لمثله أو من هو أصغر منه، والصغار يتضامنون للعيش، بينما يتضامن الكبار للحياة أولا، والعيش الكريم ثانية.

وارتأت الافتتاحية أن "من يحترم شعبه و ويتظاهر بالاحتفاء به في مهرجانات ذات كلفة عالية، متعددة الأماكن ومتباعدتها في ظرف حرج، ومحددات اقتصادية شحيحة، لا ينبغي له ان يتهم هذا الشعب بالعقم ولا بالعجز عن إنتاج البدائل البشرية التي تحتاجها مسيرته التنموية، وتقتضيها وجوبًا قواعد التداول السلمي للسلطة، كما تقررت بشكل صريح ومحصن في الدستور.