أعلن بموريتانيا عن تخرج أولى دفعات شعبة البيئة والتنمية المستدامة المهنية بجامعة نواكشوط العصرية، خلال حفل نظم بفندق الأجنحة الملكية، حضره جمع من الأساتذة والمثقفين، إضافة إلى الخريجين وزملائهم.
وقد افتتح الحفل بكلمة من منسق شعبة البيئة والتنمية المستدامة المهنية الأستاذ اسلم ولد جدو تحدث فيها عن أهمية التخصص، مؤكدا أنها أنشئت مواكبة للتطور المتسارع في مجال البيئة، والذي يقوم على دراسة تفاعلات الإنسان مع محيطه البيئي.
وأضاف ولد اسلم إن تطور المجتمعات لزيادة الأنشطة البشرية أدى إلى ظهور اختلالات كبيرة داخل النظام البيئي، مما استدعى مراعاة البعد البيئي ودمجه ضمن مخططات التنمية، وتكوين جيل في هذا التخصص الحديث الهام، والذي أصبح يأخذا حيزا كبيرا في أولويات الدول نتيجة الظروف التي يمر بها العالم من تغير في المناخ.
وقد تخلل الحفل فقرات تقدير عمل الأساتذة المتميزين في الشعبة، وتكريم طلاب الشعبة.
ويعد مجال الدراسات البيئية مجالا حديثا، جاء على اثر الاختلالات العلمية التي خلفها الإنسان في الطبيعة، وتقوم هذه الدراسات على مبدأ الاستثمار العقلاني للموارد المتاحة، ومنع حدوث أضرار بيئية ناتجة عن النشاطات البشرية التنموية.