تدشين مشروع توسعة وتجهيز مستشفى زايد بنواكشوط \ صور

احتضن مستشفى (الشيخ زايد)، بالعاصمة الموريتانية ظهر اليوم 12 ـ 07 ـ 2017، حفلا لتدشين مشروع التوسعة والتجهيز الذي كان العمل جار فيه منذ عدة أشهر، ويجري بدعم مالي من دول الإمارات العربية المتحدة.

وحضر الحفل وزير الصحة "كان بوبكر"، والسفير الإماراتي بنواكشوط، إضافة إلى والي نواكشوط الشمالية، وحاكم مقاطعة دار النعيم، وعمدة بلديتها، والمدير العام للمستشفى حماه الله ولد الشيخ، وعدد من أطر قطاع الصحة، والشخصيات المدعوة.

وقال المدير العام لمستشفى الشيخ زايد حماه الله ولد الشيخ إن مشروع التوسعة الجديدة يوضح بجلاء وفاء دولة الإمارات العربية المتحدة وعمق علاقتاها الوطيدة بموريتانيا، كما يشكل لفتة كريمة تأتي على طريق تكملة الانجاز الأصلي لهذا المستشفى الذي يمثل إحدى ثمار التعاون الجيد بين البلدين، الذي حمل اسم فقيد الأمة المغفور له (الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان).

ولد أكد ولد الشيخ ـ خلال كلمة له بالمناسبة ـ أن التوسعة الجديد ستمكن المؤسسة من تجاوز بعض الصعوبات البنيوية المستعصية، وسيساعد أيضا بصورة مباشرة في إجراء طفرة كبيرة كما، وكيفا، على الخدمات الصحية المقدمة حيث غطت التوسعة كافة المرافق الاستشفائية. \

وأضاف ولد الشيخ أن المشروع يضم:

ـ توسعة وترميم قسم أمراض النساء والتوليد

ـ توسعة وترميم قسم الحالات المستعجلة

ـ بناء وترميم قسم حالات مستعجلة خاص بالأطفال

ـ بناء وترميم قسم لأمراض الفم والأسنان

ـ بناء متكامل لصيدلية المستشفى ـ بناء مصلحة للدخول الاستقبال تتسع لنحو 500 مستخدم، إضافة إلى عدد آخر من المصالح والأقسام.

بدوره قال السفير الإماراتي بنواكشوط عيسى عبد الله مسعود الكلباني إن مستشفى الشيخ زايد بنواكشوط يقدم خدماته الصحية منذ 17 سنة، للموريتانيين، مما يدل على عمق العلاقات بين البلدين، وصدق الوفاء الإماراتي لدولة موريتانيا.

وأكد الكلباني أن كافة تكاليف مشروع الترميم الجديد كانت على نفقة دولة الإمارات، متحدثا عن استعداد بلاده لمواصلة الدعم للمستشفى.

وبدوره أشاد عمدة بلدية دار النعيم  بتدشين المشروع، مطالبا الجهات الرسمية بالمزيد من العمل وتفعيل المنشآت الصحية وتوفير الخدمات بها لصالح المواطنين.