الإطار الاجتماعي لقوى التأسيس يطلق أنشطته الداعمة للاستفتاء \ صور

أطلق الإطار الاجتماعي لقوى التأسيس (مبادرة تضم العديد من الأطر والفاعلين السياسيين في البلد)، مساء اليوم الجمعة أنشطته الداعمة لإنجاح الاستفتاء الدستوري بموريتانيا، من خلال أمسية بعنوان "التعديلات الدستورية.. رهان أمة وطموح مجتمع"، بفندق "موري سانتر" بالعاصمة نواكشوط.

وحضر الأمسية رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد محم، ونائب رئيس حزب الوئام الديمقراطي إدوم ولد عبد ولد الجيد، كاتب الدولة المكلفة بالميزانية الوزير محمد ولد كمب، وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية، وسط حضور مكثف لعدد من البرلمانيين، والمنتخبين، والموظفين، والفاعلين السياسيين.

وقال الشيخ ولد أباه المنسق العام للإطار الاجتماعي لقوى التأسيس إن فكرة إنشاء الإطار لم تأت وليدة الصدفة، وإنما فرضتها عوامل سياسية وتحولات اجتماعية وظروف إقليمية وولية وبالتالي كان من أهم الأسباب المباشرة لتأسيسه جلوس الفرقاء السياسيين وهيئات المجتمع المدني وجها لوده في منتديات الحوار الوطني الشامل من جهة، وضرورة إعادة تأسيس الجمهورية من جهة أخرى لتستجيب لمعطيات تاريخية، وأخرى تتعلق بترشيد الحكامة والتنمية المحلية.

وأضاف ولد أباه ـ في خطاب ألقاه أمام الحاضرين ـ أن الإطار الاجتماعي لقوى التأسيس يهدف لبلورة تأسيس الجمهورية عن طريق إرساء دولة القانون، وتعزيز الديمقراطية وتجسيد الهوية العربية الإفريقية للشعب الموريتاني ورفض المساس بمقدساته الإسلامية، وتجريم الرق ومخلفاته ومحاربة كل أشكال الفساد والرشوة والغلو والتطرف.

وأشار ولد أباه إلى أن الإطار استطاع أن يؤلف بين الأطياف السياسية الموريتانية معرضة محاورة وأغلبية رئاسية في إطار العمل في أن واحد على تنفيذ بنود الحوار من خلال دعم التعديلات الدستورية المقدمة للاستفتاء يوم 5 أغسطس 2017.