قال الرئيس الدورى للمنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض محمد جميل ولد منصور إن المعارضة تتحرك الآن من أجل إسقاط التعديلات الدستورية، نافيا أن مشكلة مع الجيش أو قوى الأمن، ومعتبرا أن المشكلة مع النظام الذى يحاول إفساد الجيش بالسياسية وتقويض أسس التعايش داخل البلد.
وأكد ولد منصور رفض المعارضة القاطع لأي تعديل دستورى أحادى، قائلا إن النظام يحاول الآن تمزيق وحدة الشعب وطرح المشترك للمزايدة السياسية والخلاف ( النشيد والعلم وشكل النظام السياسى) وهو أمر بالغ الخطورة وينذر ويجب التصدى له وإجباره على التراجع عن تعديلاته غير الدستورية وغير التوافقية وغير الملحة.