دعا مستشار الوزير الأول اسلمو ولد أمينوه سكان نواكشوط الشمالية إلى العمل بشكل مكثف خلال الأسابيع القادمة لضمان تحقيق أغلبية مريحة للتعديلات الدستورية المطروحة للإستفتاء، تعزيزا للمنظومة السياسية بالبلد وتحقيقا لما أتفقت عليه أطراف الحوار الشامل من قضايا جوهرية لصالح تعزيز التنمية والاستقرار.
وقال ولد أمينوه فى مهرجان جماهيرى بتوجنين اليوم السبت 15 يوليو 2017 إن التعديلات الدستورية ستضمن تحسين المنظومة القانونية والدستورية بموريتانيا، وستمنح المواطن فرصة للنفاذ إلى دائرة صنع القرار ومتابعة مشاريع التنمية وتسييرها لأول مرة بنفسه، من خلال مجالس جهوية هو من يترشح لها ويصوت عليها ويتولى تسييرها بنفسه دون أي تدخل من السلطة، مع إلغاء بعض المجالس الدستورية ودمج البعض الآخر ترشيدا للإنفاق العام وتطويرا للأداء وعملا بنماذج أخرى أثبتت فاعليتها.
وأكد ولد أمنيوه أن الحراك الحالى هو بداية لسلسلة أنشطة فى "عرفات" و"دار النعيم" و"توجنين" من أجل شرح التعديلات المطروحة للناخبين والتواصل مع كل الفاعلين فى المجتمع وأصحاب المبادرات الخاصة والتأكد من جاهزية السكان للتصويت يوم الخامس من أغشت 2017 والعمل مع الجميع إلى غاية إعلان النتائج بشكل نهائى.
من جهة ثانية أكد عضو مجلس الشيوخ الموريتانى عن مقاطعة "تمبدغه" لبات ولد حيبلله دعم الشيوخ للتعديلات الدستورية، قائلا إن الحديث عن معارضة الشيوخ للتعديل الدستورى أمر مبالغ فيه وتجاهل لجهود عدد من الشيوخ الذين أكدوا دعمهم للتعديل الدستورى وتشبثهم بالحزب الحاكم ورفضهم لأي ضغوط مهما كان مصدره.
وقال ولد حيبلله " نحن لاندعم التعديل فقط بل نطالب بتعديل آخر يمكن البلد من تحصين تنميته واستقراره والسماح لرئيسه بخوض مأمورية أخرى وربما مأمورية رابعة، فالتنمية بالنسبة لنا أولى من التنافس على كرشي الرئاسة، والرئيس محمد ولد عبد العزيز أثبت مصداقيته وتضحيته وهو جدير بكل خير".