طالب وزير الخارجية والتعاون الموريتاني إسلكو ولد أحمد إزيد بيه الشعب بتمرير التعديلات الدستورية يوم الخامس من أغسطس 2017، مشيرا إلى أن الهدف منها هو دمج عدة مؤسسات هامة، وإلغاء مجلس الشيوخ وتغيير العلم والنشيد الوطني.
وهاجم ولد إزيد بيه الأخوان المسلمين في موريتانيا مشددا على أنهم حاولوا جلب الفوضى للبلد وجر الربيع العربي إليه ولعبوا على كل الأوتار.
وأكد ولد إزيد بيه (في كلمة مطولة في أمسية نظمها المركز الموريتاني للإعلام والتنمية بدار الشباب بنواكشوط، بعنوان "التعديلات الدستورية.. رهان تطوير الديمقراطية وتجذير التنمية المحلية)، إن حركة الأخوان بموريتانيا تستغل الكثير من الأطياف السياسية التي لا تربطها معها أي علاقة إيديولوجية، وتسخرها لأهدافها التي وصفها بالتخريبية وغير الوطنية.
ودافع ولد إزيد بيه (خلال النشاط الذي حضره عدد من رؤساء الأحزاب السياسية والبرلمانيين وموظفي الدولة)، عن التعديلات الدستورية وأهدافها، مؤكدا أنها نابعة من طموح قوي لدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز من اجل وضع أسس متينة لتنمية محلية ونهضة في البلد.
وطالب وزير الخارجية داعمي الرئيس بالعمل على تمرير التعديلات الدستورية والمشاركة الفاعلة في توطيد التنمية وترقية البلد، معتبرا أن خطاب المعارضة غير وطني، وغير بناء، والهدف منه جر البلد إلى أتون صراعات لا تخدم مصلحة المواطن الموريتاني.