دعا عدد من قادة المعارضة الموريتانية سكان الحوض الشرقى إلى مقاطعة التصويت على التعديلات الدستورية المقرر طرحها يوم الخامس من أغشت 2017.
وقال قادة المعارضة إن التعديلات الدستورية غير دستورية وغير مستعجلة ومن شأنها تقويض العملية السياسية بموريتانيا.
وقال النائب البرلمانى المعارض محمد غلام ولد الحاج الشيخ إن المعارضة تتحرك لمواجهة السقوط الأخلاقى والعقدى الذى آلت إليه الأمور بموريتانيا.
وأعتبر ولد الحاج الشيخ فى خطاب حماسى أمام الآلاف من أنصار المعارضة بالحوض الشرقى إن الشعوب التى صبرت على الحكام المستبدين تدفع الآن الضريبة من أرواح مواطنيها واستقرار أوطانها.
وقال ولد الحاج الشيخ إن الوضع الصحى انهار بشكل غير مسبوق، فقد باتت تظاهرات الأطباء كاشفة لما آلت إليه الاوضاع، حيث يصرف الطبيب راتبه لانقاذ ضحايا العوز بالمستشفيات العمومية.
وسخر ولد الحاج الشيخ من المشاريع الوهمية للرئيس كمصنع الألبان بالنعمة الذى لاينتج إلا علب الهواء.
وقال ولد الحاج الشيخ إن ولد عبد العزيز لو كان لديه ناصح أو رشد سياسى لقرر التوقف حينما أسقط مشروعه فىةمجلس الشيوخ، لكن أختار ان يرغد ويزبد ويهدد شيوخ البلد الذين رفضوا حراكه نحو الدستور، وقالوا له بأن العبث بالدستور مرفوض.
وأعتبر ولد الشيخ أن النظام يحاول الآن ارهاب الناس وتخويف معارضيه من أجل اقرار تعديلاته غير الدستورية لكن " لاهو هو ولا الأيام أيامه".
وأكد ولد الحاج الشيخ أن ولد عبد العزيز لو كان يكبر المقاومة والشرف والكبرياء ، لأستساغ وجود برلمان يمكنه رفض مشروع يتقدم به الرئيس، لكنه رجل يكبر قيم الخديعة والجبن والتملق ولايرضى بشريف فى معسكره ، خط خطوطه الحمراء على العلم او تراجع عنها.