أعلنت الأركان العامة للجيوش عن تخرج دفعة جديدة من المدرسة الوطنية للأركان، بعد اكتمال التكوين الذى ترعاه المدرسة ويشارك فيه ضباط من دول الجوار.
وتتكون الدفعة الجديدة من 44 ضابطا من القوات المسلحة وقوات الأمن (البرية والجوية والبحرية ومن الدرك والحرس الوطنيين) وضابطين من جمهوريتي مالي وكوديفوار.
وأستفادت الدفعة من برنامج دراسي متكامل ومكثف شمل مختلف العلوم العسكرية ومواضيع تعليمية عامة أخرى نظرية وتطبيقية لا غنى عنها للضابط في عالم اليوم، مما ينمى قدرات الخريجين على الاستنتاج وتخطيط المناورات وابتكار الحلول التكتيكية باتباع طريقة إعداد القرار العملياتي.
كما شمل البرنامج تدريس لغات عالمية أولته المدرسة الوطنية للأركان عناية خاصة بالإضافة إلى المعلوماتية، وسلسلة متنوعة من المحاضرات في مجالات الاقتصاد والقانون، والعلوم السياسية.
وقال قائد المدرسة الوطنية للأركان، العقيد محمد الأمين ولد الزامل، في كلمة له بالمناسبة، أن المدرسة خرجت حتى اليوم 278 ضابطا من حملة شهادة الأركان الوطنية من مختلف تشكيلات القوات المسلحة وقوات الأمن منها 181 ضابطا من القوات البرية و8 ضباط من القوات الجوية و6 ضباط من القوات البحرية و15 ضابطا من الدرك الوطني و22 ضابطا من الحرس الوطني وضابطين من دول شقيقة.
وقال إن المدرسة الوطنية للأركان تستمد قوتها وعزيمتها من روح وطنية أصيلة هي روح القوات المسلحة الوطنية، ومن الدعم المادي والمعنوي الذى ما فتئت الأركان العامة للجيوش تقدمه لها والذي كان له الأثر الإيجابي على العملية التعليمية بالمدرسة.