قال مدير حملة التعديلات الدستورية بنواكشوط وزير الاقتصاد والمالية المختار أجاي إن الحشد غير المسبوق بملعب ملح يشكل رسالة بالغة الأهمية للأغلبية والمعارضة والمراقبين داخل البلد وخارجه.
وقال ولد أجاي فى كلمة وجهها للآلاف من المشاركين فى أول نشاط مركزى تقوم به الأغلبية منذ افتتاح الحملة فجر الجمعة 21 يوليو 2017 إن أبرز رسالة يمكن فهمها وتلمسها دون عناء هي "وفاء الشعب لقائده" . وأضاف " السيد الرئيس إن الأعمال التى قمت بها لصالح الوطن، والتضحيات الكبيرة من أجل بسط الأمن ونشر العدل وتعزيز الثقة بالدولة والدور الريادى الذى باتت تلعبه موريتانيا فى أمن واستقرار القارة والشراكة الفاعلة لها مع مجمل الدول، أنعكس ثقة بالمشروع الذى آمنتم به، وتعلقا بكم وبه، ورفضا لمشاريع التجزئة والتخوين والعمل من أجل تقويض الاستقرار وعرقلة التنمية بموريتانيا.
وأضاف " السكان عاشوا مجمل العقود الماضية فى العاصمة ومدن الداخل فى أوضاع بالغة الصعوبة، ويعرفون الآن بكل فخر كيف تغير وجه البلد، وكيف عززتم البنية التحتية للدولة، وكيف أمنتم بحراك يقظ حدود البلاد من مخاطر جماعات العنف والتهريب، وكيف فتحت الفرص بالتساوى أمام أبناء البلد الواحد، وكيف تجاوزتم كل الصعاب التى ورثتموها من الأنظمة السابقة، لذا لايستغرب أن يكون الحشد بهذا الحجم الذى نشاهده الآن، وأن يكون التفاعل مع المشروع الذى تقدمتم به بهذه االهبة الجماهيرية المقدرة".
ورأي الوزير أن الرسالة الأخرى هي استيعاب المواطن لرسالة التعديلات الدستورية والمغزى الذى طرحت من أجله، رغم مساعى البعض الرامية إلى التشويش على التعديلات الدستورية والعمل من أجل تحريف الكلم عن مواضعه.
وأعرب الوزير عن تمسك الشعب بالريس وببرنامجه الإنتخابى وباستمرار التنمية بموريتانيا وتحصين المكتسبات التى تحققت فى الفترة الماضية، والعمل من أجل تعزيزها فى المستقبل . داعيا الجميع للتصويت للتعديلات الدستورية وبنسبة مهمة وتمريرها من أجل مواصلة العمل الذى بدأه الرئيس منذ انتخابه وتعمل الأغلبية على تعزيز وتكريسه.