شارك وفد حكومى رفيع ليلة البارحة فى حفل قبلى أقيم بتيرس زمور دعما للإستفتاء الدستورى، وسط تشبث بالرئيس محمد ولد عبد العزيز والتعديلات الدستورية المقدمة من طرفه.
وأقيم الحفل وسط مدينة أزويرات بمشاركة حشد كبير من رموز القبائل بالمنطقة، وبحضور بعض المنتخبين عن الشمال، وبعض الموظفين بالشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا (أسنيم).
وقال أصحاب المبادرة إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قاد حقق الكثير للولاية وسكانها، وقاد التحول الذى عاشته خلال العشرية الأخيرة بعد طول ترقب لما قد تمنحه الدولة لمواطنى الولاية من مشاريع، رغم أنها الرافعة الأولى للإقصاد المحلى.
وذكر قادة الحراك بالشبكة الكهربائية والمياه والطريق الذى فك العزلة عن المدينة، وإشراك الفاعلين فيها فى صنع القرار، وتوسيع تغطية الهاتف النقال، ولم شمل الجميع بعد فترة من الفرقة والاستثمار فى الخلافات الداخلية.
وقد حضر الحفل وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود ووزير الزراعة السابق ابراهيم ولد محمد المختار ، ووالى الولاية اسلمو ولد سيدى وعدد من كبار الفاعلين فى المنطقة.