طالب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بسد الباب أمام من سماهم بــ" الأشخاص غير المسؤولين، دعاة الفتنة والثورة، دعاة الكوارث، مطالبا برفض دعاية هؤلاء التي تستهدف وقف مسيرة العمل الجاد في هذا البلد، التي غيرت واقعه نحو الأفضل، بعد أن كان في وضع مؤسف تشهد عليه وضعية مدينة روصو سنة 2008.
وقال ولد عبد العزيز في خطاب بمهرجان "روصو" إن موريتانيا كانت، تضطر عند نشوب أي حريق، إلى جلب سيارة إطفاء من السنغال، فيما توجه موارد البلد إلى جيوب مجموعة من الأشخاص.
وأكد ولد عبد العزيز أن ما حققته البلاد في السنوات الأخيرة من مكاسب وما توفر من خدمات، تم الحصول عليه بفضل الجهود المكثفة في مجال الصرامة في التسيير واحترام مرافق الدولة والمواطن أينما كان، وأن موريتانيا اليوم تحظى بالاحترام داخليا وخارجيا وتعتني بجميع مواطنيها وتعمل بشكل ملموس على تحسين ظروفهم وحفظ أمنهم واستقرارهم.
ودعا ولد عبد العزيز إلى التصدي لممتهني الكذب وتعرية دعاياتهم المغرضة والوقوف صفا واحدا ضد دعاة زعزعة الأمن والاستقرار والمشوهين لسمعة بلدهم ومواجهة كذب هؤلاء وتعريته.
وقال الرئيس إن الظروف الاقتصادية للبلاد جيدة وأن البلد قادر على تمويل جميع مشاريعه بما فيها الانتخابات دون انتظار الخارج كما كان في السابق، وأن الحكومة تعمل ليلا ونهارا على خدمة المواطن وتوجيه موارده إلى القطاعات الحيوية وتقديم الحلول لجميع المشاكل المطروحة.
وأكد في خطابه أن السلطات العليا في البلاد تنطلق من توجهاتها الكبرى والواعدة من تأييد الشعب الموريتاني الذي يعي ويدرك أين تكمن مصلحة البلاد، داعيا الجميع إلى رص الصفوف والتفاني في خدمة الوطن وتعزيز المكتسبات التي تحققت في البلاد في مختلف المجالات.
وطالب ولد عبد العزيز السكان بالتوجه المكثف إلي صناديق الاقتراع والتصويت بنعم لصالح التعديلات الدستورية خدمة لاستقرار البلد ومستقبله السياسي والاقتصادي والاجتماعي من أجل موريتانيا قوية ومزدهرة، معربا عن أمله بأن الجميع سيصوت لهذه التعديلات بنسبة مائة في المائة.