فشلت اللجنة الإعلامية المكلفة بإدارة الحملة المحضرة للإستفتاء الدستورى من تأمين تغطية خاصة لزيارات الرئيس للداخل، وسط تمهيش واضح للمستشار الإعلامي للرئيس وزميله بالوزارة الأولى من تسيير الحملة الإعلامية الأهم منذ تكليفهما بالمناصب المذكورة.
وركزت اللجنة الإعلامية جهودها نشرة ورقية محدودة التوزيع والتأثير، بينما تحركت إدارة التشريفات والديوان من أجل إقناع المؤسسات الإعلامية بمرافقة الرئيس عبر إرسال بطاقات شكلية ظلت مثار جدل خلال مجمل الزيارات الماضية بحكم مايتعرض له حاملها من إهانة وإبعاد عند كل نشاط.
وأكتفت مجمل وسائل الإعلام الخاصة والجمهور بمتابعة الزيارة عبر التلفزيون الرسمى أو الإذاعة أو ما تقدمه الأطراف السياسية عن نفسها من خلال تغطيات إعلانية بالأساس لصالح بعض الأطراف الفاعلة فى الساحة ، دون اهتمام بالرئيس أو صور استقباله أو خطاباته اليومية فى جولة هي الأهم للرئيس منذ فترة.
ولم تتمكن اللجنة الإعلامية من طباعة أي لافتة أو صورة طيلة الحملة، وأكتفت بما يوفره الحزب الحاكم من مخزونه ، مع غيابها المطلق عن وسائل الإعلام العمومية أو تلك الخاصة طيلة الأيام الماضية.
وتستمر الزيارة عدة أيام داخل البلد، ومن المقرر أن تختتم بمهرجان جماهيرى فى نواكشوط، تحاول إدارة الحملة المكلفة بتسييره أن تحشد له أكبر كم ممكن من السكان فى تاريخ العاصمة وحراكها السياسى.