أكد تحالف الإصلاح ببلدية أم الحياظ دعمه للتعديلات الدستورية المقترحة من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، ومجمل الخطط الرامية إلى تعزيز التنمية بالمنطقة عموما.
وقال التحالف الذى يضم عمدة البلدية الفتح ولد عبد الرحمن ومساعده سيد أحمد ولد اقو إن الجهود التى بذلها مدير الحملة الوزير ابراهيم ولد داداه خلال الأيام الماضية كفيلة بإنجاح مهرجان الرئيس، كما أنها دفعت مجمل الكتل بالمقاطعة وبلدية أم الحياظ على وجه الخصوص للمشاركة الفاعلة فى الحملة المحضرة للإستفتاء على الدستور.
وقال عضو التحالف "سيداتى ولد باب" إنهم قرروا تأجير مقر للحملة بالمقاطعة من أجل التواصل اليومى مع الفاعلين فيها والأطر المكلفين بالحملة، مع القيام بحملة تعبئة عامة فى البلدية، والتى يشكل التحالف المذكور أبرز الكتل الفاعلة فيها، من خلال حصوله على المرتبة الأولى فى انتخابات 2013 بمعدل 2750 صوت ، وهو عدد قابل للزيادة اليوم بعد تفعيل الإحصاء بالبلدية الريفية.
وتعتبر بلدية "أم الحياظ" من أكبر المجالس المحلية بالمنطقة، وتعانى من العزلة بفعل التضاريس الوعرة للبلدية، واعتماد سكانها على تربية الماشية والزراعة، رغم تعثر القطاع الزراعى وتجاهل القائمين عليه للمنطقة بشكل كامل خلال السنوات الأخيرة.
وظلت المنطقة تعانى من نقص المياه وملوحة بعض الآبار الموجودة فيها، لكنها أستفادت خلال الفترة الأخيرة من تدخل محدود من النفاذ الشامل فى ظل رفض الوزارة المكلفة بالمياه التدخل فى المنطقة، وتجاهل وزارة البيطرة لمجمل منطقة أوكار ، رغم وفرة الماشية والحاجة لتدخل القطاع بين السكان.
ولم يسبق للمنطقة أن زارها وزير خلال السنوات الماضية، كما لم يزرها أي رئيس منذ استقلال البلاد عن فرنسا 1960، ولها محدودة بالأجهزة الأمنية، وفى الغالب سلبية بفعل انتشار الأمية فى صفوف السكان، مع علاقة جيدة بالوسط الإداري خلال الفترة الأخيرة.
وتحتاج المنطقة لجهود أكبر فى مجال محو الأمية والتعليم الأصلى، مع ضعف التغطية الصحية بها والنقص الحاد للمدارس بمجمل قرى المنطقة ، أما الريف فهو محروم من كل خدمات الدولة العصرية.