قالت مصادر محلية ببلدية أم الحياظ إن إدارة الحملة أقصت المجلس البلدى من الدعم الموجه لكل المجالس قبل الإستفتاء على الدستور.
وتقول المصادر إن البلدية التى يصوت فيها أكثر من 7 آلاف شخص ، لم تتلق أي دعم لحد الساعة ، ولم يزرها أي منسق من الحملة منذ مهرجانها الأخير.
وشكل القرار صدمة بالغة لدى المناصرين للتعديلات الدستورية ، منتقدين ما أسموه يالتمييز الفج والتعامل غير الأخلاقى مع عمدة البلدية ومساعده ، رغم الجهود التى بذلوها طيلة الحملة من أجل تعبئة السكان.
ويوجد فى البلدية 19 مكتبا، وتحتاج مجمل مكاتبها للنقل بحكم بعد بعضها عن بعض، والطبيعة البدوية للمصوتين فيها.