أكدت المعارضة الديمقراطية بموريتانيا رفضها الكامل لنتائج الاستفتاء الدستوري الذي أجري يوم 5 أغسطس الجاري، مؤكدة انه لم يكن سوى عملية "قرصنة" بنيت على الباطل وانتهت بالباطل".
وعبرت المعارضة ـ في بيان صحفي صادر عنها ـ مساء اليوم الاثنين 07 أغسطس 2017، عن إدانتها بشدة لما أسمته "التلاعب بأصوات الناخبين وتزوير إرادة الشعب ومصادرتها".
وأكد البيان تصميم الراسخ على مواصلة النضال ضد طغيان واستمرار حكم الفرد والتزوير والنهب والظلم، مهيبا بكل القوى الوطنية للتعبئة والتكاتف من أجل فرض طموح شعبنا في بناء موريتانيا يسودها العدل والمساواة في ظل الديمقراطية ودولة القانون".