قال زعيم المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد إن من أسوأ مسلكيات هذا النظام، هي تصفية الحسابات مع معارضيه والانتقام منهم ومضايقتهم ومحاصراتهم، مضيفا أن السيناتور محمد ولد غده تعرض لنصيب وافر من هذه المسلكيات، حيث أعتقل مرارا لكن خطورة الاعتقال الأخير فاقت كل شيء، إذ أن الرجل تم اختطافه لجهة مجهولة ولا يعرف ذووه ولا محاموه أين هو، وفق تعبيره.
وحمل ولد محمد السلطات العليا كامل المسؤولية عن مصير ولد غده، دعيا إلى الإفراج الفوري عنه، والإعتذار له، ولما يرمز له، معلنا في الوقت نفسه تضامنه معه ومع عائلته الكريمة، حسب تعبيره.