أبرز المرشحين لمنصب وزير الثقافة بموريتانيا / أسماء

تتجه الأنظار بموريتانيا إلى التشكلة الوزارية المرتقبة بعد إقرار نتائج الاستفتاء الدستورى بالبلد، وسط مطالب بتفعيل المنظومة الحكومية المترهلة منذ فترة، وضخ دماء جديدة فى بعض القطاعات الوزارية الحيوية.

ويعتبر قطاع الثقافة من بين القطاعات الوزارية المرشحة للتعديل فى ظل التراجع الذى شهده الملف خلال الفترة الأخيرة، والجدل الذى أحدثه وزير الثقافة محمد الأمين ولد الشيخ طيلة السنة المنصرمة، والحرج البالغ الذى تسبب فيه بعد انهيار كل التشكيلات التابعة للقطاع ( الأدباء / الفنانين/ المسرح)، والعجز عن القيام بدور الناطق الرسمى باسم الحكومة ، بعد أن تحول ملف النطق إلى عناوين إعلامية نهاية كل أسبوع، يحتاج كل تصريح لتصريح آخر من أجل شرحه أو توضيحه أو مراجعته.

ومن أبرز المرشحين للملف :

مدير المعهد الموريتانى للبحث العلمى ابنة بنت الخالص

أستاذ العلوم السياسية بجامعة نواكشوط محمد ولد سيد أحمد (بياتى)

الأمين العام لشركة "موريتل" والقيادى بالحزب الحاكم أحمد ولد آبه

ويشكل اختيار بنت الخالص تصعيدا لأهل القطاع وتطويرا للجهود المقامة بها داخل المعهد المكلف بتطوير وتثمين الثقافة منذ عدة سنوات، بينما يعتبر تعيين ولد سيد أحمد فال عودة طبيعية للقطاع إلى حضن الثقافة والمثقفين، بعد  مستوى من الفاعلية والحضور فى الساحة عبر مركزه (مبدأ).

 أما الأمين العام لشركة مورتل أحمد ولد آبه فقد يكون تعيينه على رأس القطاع رسالة بالغة الأهمية لشريحة ظلت مهمشة بفعل الإنتماء، وخروجا عن المألوف من الأدوار المناطة بها، بغية إحداث شراكة فاعلة لكل فئات المجتمع فى صناعة القرار وتسيير الدولة.