رفعت الأركان العامة للجيوش من حالة التأهب القائمة على الحدود الشرقية بعد الهجوم الذى تعرضت له "بوركينافاسو"، وسط مراقبة مشددة لما يجرى من حراك فى الجارة الشرقية مالى.
وتتحرك وحدات الجيش عبر الشريط الحدودى بحذر، مع تواصل دائم بالمناطق المالية المجاورة ورصد لأي حركة محتملة للمسلحين الإسلاميين بالمنطقة.
وكانت موريتانيا قد أعلنت استعدادها لنشر قوة عسكرية على الحدود الموريتانية المالية ضمن خطة دول الساحل الرامية إلى محاربة الجماعات النشطة فى مالى والنيجر.
وتقول نواكشوط إن حربها مع الإرهابيين مستمرة، وإنها لن تفاوض على أمن مواطنيها أو سلامة الرعايا الأجانب بالبلد، وإن كافة الوسائل اللازمة قد تم رصدها لمحارب العنف والتطرف والجريمة العابرة للحدود.