تتجه الأنظار يوم غد الأثنين 21 أغشت 2017 إلى الأركان العامة للحرس الوطنى بموريتانيا، حيث ينتظر بعض الفاعلين فى الحقل الكروى قرار قائد الجهاز الفريق مسغارو ولد سيدى بشأن الدعوة القضائية التى حركها بعض مساعديه ضد اتحادية كرة القدم الموريتانية قبل شهر من الآن.
مصادر زهرة شنقيط تقول إن قائد الجهاز الفريق مسغارو ولد سيدى لم يقتنع لحد الساعة بدفع مبلغ 10 ملايين أوقية من أجل تحريك الدعوى رسميا من قبل محكمة التحكيم الرياضى، وأن إسقاط الدعوى مسألة وقت فى ظل إلزامية القانون الداخلى للمحكمة بدفع الشاكى للأموال قبل النظر فى دعواه ضمن آجال قانونية محددة، وعزوف قائد الجهاز عن الدخول فى مهاترات خارجية من شأنها التشويش على الكرة الموريتانية واشغالها بصراع داخلى فى وقت تواجه فيه المنتخبات المحلية سلسلة من الاستحقاقات الهامة ( الشان والكان) ، ناهيك عن إلزامية انطلاق البطولة والدورى بشكل مبكر بفعل الضغوط الناجمة عن تنظيم كأس العالم 2018 فى روسيا، وضرورة وقف جميع المباريات الرسمية قبل العاشر من مايو 2018.
وكانت الاتحادية الوطنية لكرة القدم قد رفضت شكوى تقدم بها نادى الحرس، وجزمت بصحة إشراك ولد الشيخ الولى من قبل ناديه " أف سى نواذيبو" فى بطولتي الدورى والكأس.