انهيار أبرز مشاريع الطاقة بموريتانيا

خسرت الحكومة الموريتانية رسميا أبرز مشاريع الطاقة التي راهنت عليه كثيرا من أجل تحسين وضعية البلاد الداخلية، وحل الكثير من الحاجيات الملحة لدول الجوار الإفريقي، بعد أن قررت الشركة الانكليزية العاملة في حقل "بندا" الغازي الانسحاب من المشروع في وقت حرج للدولة الموريتانية.

 

 

 

انسحاب الشركة من المشروع شكل أبرز ضربة توجهها شركة أجنبية لموريتانيا منذ فترة، كما أنه اربك خطط وزارة الطاقة الموريتانية المثقلة بهمومها، وعجز القائمين عليها منذ فترة.

 

وتبحث الحكومة الموريتانية حاليا عن بدائل أخري من أجل مواجهة النقص الحاصل في الطاقة في ظل ارتفاع الحاجة إليها، كما أن الأوضاع الاقتصادية الداخلية تجعل من تنفيذ مشاريع الطاقة دون مساعدة أجنبية من شبه المستحيل، في ظل التكاليف الضخمة لها.