تم اليوم الإثنين الإعلان رسميا عن تأجيل أول قمة إسرائيلية إفريقية كان من المقرر أن تنعقد في العاصمة التوغولية لومي في الفترة ما بين 23 و27 اكتوبر القادم، دون الإعلان عن تاريخ محدد لعقدها مجددا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون في تصريح له إن طلب التأجيل جاء من الطرف التوغولي، وإنه "قد يكون على الأرجح بسبب وضعها الداخلي، ونحن نحترم ذلك، ولن يغير شيئا من وجود إسرائيل بإفريقيا".
وكان الرئيس التوغولي افور نياسينغبي قد ذكر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء جمع بينهما قبل أسابيع بأنه "يواجه ضغوطا من طرف فلسطين وبعض الدول العربية".
وتشهد التوغو منذ أسابيع حراكا سياسيا معارضا يدعو إلى تحديد مأموريات رئيس الجمهورية، وفتح الباب أمام التناوب السلمي على السلطة.
وهو الحراك الذي حاول رئيس البلاد افور نياسينغبي امتصاصه من خلال إصدار مجلس الوزراء بيانا أكد سعي الحكومة إلى الإعلان عن مسودة لتعديل دستوري يشمل مأموريات الرئيس والنظام الانتخابي، غير أن ذلك لم يمنع المعارضة من الخروج إلى الشارع، ورفع ذات المطالب.