وجه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سلسلة من الشتائم لأحزاب المعارضة السياسية في محاولة لاجهاض دعوة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للحوار التي اطلقها قبل أيام من مدينة شنقيط التاريخية.
وقال الحزب في بيان حمل نبرة الحزب الواحد إن المعارضة بخطابها الحالي ورفضها المطلق للحوار، تكرس "الهبوط"، وتعيش في الوهم.
ورأي البيان المستفز أن المعارضة لجأت للهرولة خلف واقع افتعال الفرقعات الإعلامية، والسقوط بمستوى الخطاب السياسي، وغياب المواقف الواضحة، واللجوء إلى أساليب "المناشير" المتجاوزة.
وأضاف البيان " إن الهزائم الانتخابية النظيفة التي أتت على سراب شعبية أحزاب عاجزة عن مرافقة الشعب الموريتاني في طموحه من أجل الوطن، تستدعي من هذه الثلة من الأحزاب السياسية إعادة النظر في معاييرها التقييمية للواقع الديمقراطي والمسيرة المظفرة للمجتمع والدولة منذ تجاوز عهود الديكتاتورية والشروع في إرساء دولة الحق والمساواة."
ويري البعض أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المحكوم به في موريتانيا أبرز متضرر من الحوار السياسي، لذا يعمل جاهدا من أجل عرقلة أي تقارب بين القوي السياسية المحلية، واستثمار أي سانحة من أجل توتير الأجواء.