يعيش الشرطي سيدي ولد اعل ولد حمادي منذ ثلاثة أيام في وضعية صحية صعبة بغرفة الإنعاش بالمركز الوطني للاستطباب، وسط رغبة ذويه في رفعه إلي الخارج من أجل العمل علي انقاذه، وتعثر الرغبة بفعل تردد الأطراف القائمة علي ملف حاليا.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الإدارة العامة للأمن لم تتخذ قرارها لحد الساعة برفعه رغم تفاقم حالته الصحية، وسط مخاوف من أن يفضي التراخي القائم إلي وفاته اثر تعرضه لحادث دهس أثناء مزاولته مهامه بنواكشوط.
ويري الأطباء أن وضعيته قابلة للعلاج، رغم أنه دخل يومه الرابع دون أن يستفيق، بينما يقول ذويه إن التأخير الحاصل قد يكلفهم حياة ابنهم الذي تعرض للدهس أثناء مشاركته في دورية للأمن.