الحزب الحاكم يحرج البرلمان ويفضح داعمي للرئيس

شكل قبول ثلاثة من أبرز قادة الحزب الحاكم بموريتانيا لمبادرة السفير الأمريكي بنواكشوط من أجل تنظيم ندوة مشتركة تحت رعايته حول العبودية وآثارها أكبر فضيحة يقوم بها حزب حاكم في البلد منذ استقلالها عن فرنسا 1960.

 

الحزب الذي احرج نواب الشعب المنتفضين قبل أيام من أجل السيادة الوطنية، وفضح زيف الشعارات التي يرفعها أنصار الرئيس بشأن استقلالية القرار، اضطر تحت الضغط الأمريكي أو الرغبة في الحصول علي مكانة لدي الدوائر الغربية في الاجتماع بممثلين عن حركة الحر ونجدة العبيد وإيرا، من أجل نقاش الملف، بحضور الدبلوماسي الأمريكي وبعض كبار معاونيه.

 

ورغم أن الجميع انتفض قبل أيام في صحوة ضمير مفاجئة رفضا لتوصية من البرلمان الأوربي، إلا أن ثلاثي الحزب الحاكم قرر تمريغ أنف الجميع في التراب والخضوع لمطالب السفارة وشروط المناهضين للعبودية بموريتانيا.

 

وتشير التقارير الأولية إلي اللقاء حضره الوزير السابق عمر ولد معط الله والوزير السابق الكوري ولد عبد الموالي والسفير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف كممثلين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.