تعيش الساحة المحلية بولاية الغربي صراعا قويا بين رموز المشهد السياسي والعسكري من أجل حسم مقعد رئيس رابطة عمد الحوض الغربي، والذي يتنافس عليه اثنان من نشطاء الحزب الحاكم بموريتانيا، وسط استقالة كاملة للحزب من المشهد أو حياد أملته حساسية الموقف.
وتقول معطيات زهرة شنقيط إن المنصب يتأرجح حاليا بين عمدة لحريجات ختار ولد الشيخ أحمد وعمدة لعيون اعمر ولد محمد ولد سيدي، وسط ارتفاع حظوظ الأول بحكم علاقاته الوازنة، واعتماد الآخر علي تحالفات هشة صنعها بعض داعميه، مع حاجة بعض الأطراف إلي دعم محيط الرجل في انتخابات مجلس الشيوخ المقررة بعد أسابيع.
وفي انتظار اجتماع العمد للتصويت يظل الموقف ضبابيا لدي الكثير من متابعي الملف، غير أن المعطيات المتوفرة لدي زهرة شنقيط من أكثر من مصدر تري أن حظوظ عمدة لعيون باتت ضعيفة، وأن مجازفة البعض في دعمه قد تتراجع خلال نهاية الأسبوع بحكم بعض المتغيرات الجديدة علي الساحة المحلية.
خاص - زهرة شنقيط