شكلت زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لمقاطعة واد الناقة صدمة للرجل، حينما اطلع عن قرب علي نموذج التلاعب القائم في وزارة الإسكان والعمران، والفساد الذي قاده كبار أباطرة الوزارة من خلال منشآت وهمية في أكثر من مكان.
مدرسة المقاطعة كانت النموذج الوحيد الذي شاهده الرئيس عن قرب، ليدرك حجم معاناة السكان جراء تصرفات بعض رموز الحكومة، وسط حالة من الغضب انتابته جراء التقارير الكاذبة التي كان يتسلمها.
ويعتبر الانكشاف الذي حدث للقطاع أمام الرئيس بداية لعاصفة قد تطال شرارتها أكثر من وزير للإسكان، وبعض كبار الممسكين بالوزارة حاليا، حيث تم اهدار أكثر من 100 مليار في منشآت عمومية دون المستوي المطلوب، وتم التعامل مع مقاولين قد يتسببون في كارثة من خلال البنايات التربوية المهترئة.