قالت مصادر محلية بقرية "شلخت العطف" إن حاكم كيهيدى وقادة الأجهزة الأمنية بالمنطقة طلبوا من سكان القرية (150 أسرة) تفكيك المنازل والمدرسة والمغادرة فى ظرف أسبوعين على أبعد تقدير.
وقال أحد وجهاء القرية لموقع زهرة شنقيط إن القرار الصادم أبلغ للسكان يوم أمس السبت 21 أكتوبر 2017 ، وسط حالة ذهول بين المقيمين فى القرية منذ أكثر من نصف قرن.
وتوجد بالقرية مدرسة من ثلاثة فصول، وحنفية مياه بها 47 اشتراك، وتبعد من النهر 8 كلم.
ووصف سكان القرية القرار بالخطير، وغير المسبوق. وطالبوا الحكومة بالعدول عن تهجيرهم الجماعى.
وقال أحد الوجهاء للحاكم يوم أمس " أمامكم خياران : إلغاء القرار أو تهجيرنا إلى السنغال، لايمكننا أن نتصور المغادرة للقرية التى عشنا فيها لفترة طويلة دون مبرر".
غير أن الحاكم أبلغ السكان بأن القرار رسمى ونهائى، وأن الحكومة الموريتانية أمرت بإخلاء المنطقة من كل ساكنيها قبل نهاية العام الجارى.