قال النائب عن مقاطعة لعيون سيدى عالى ولد سيد الأمين إن الأناشيد الوطنية فى جميع الدول يستحسن أن تتضمن تمجيدا للوطن وترسيخ بعض القيم والمثل العليا، مثل الإلتزام بالعقيدة الدينية المتبعة،وحماية الوحدة الوطنية، وشحذ واستنهاض الهمم للدفاع عن الوطن، وتثمين تضحيات من دفعوا ضريبة الدم بسخاء للذود عنه وتحريره من المستعمر.
ورأى النائب فى جلسة علنية للجمعية الوطنية اليوم الأربعاء 25 أكتوبر 2017 أن هذه القيم لاتوجد فى النشيد الحالى ، وهو مايجب أن نتداركه.
وأثنى ولد سيد الأمين على استقلالية القرار الداخلى فى الوقت ، والذى تجسد فى قطع العلاقة مع إسرائيل وإعادة الاعتبار للمقاومة ورفض الإملاءات الخارجية، وهو ما أعاد قضية النشيد إلى الواجهة من جديد من طرف النخب الوطنية.
وأعرب النائب عن تقديره لجنوح الرئيس والحكومة للحوار ، وطرح النشيد للتداول، بدل استغلال الصلاحيات الواسعة الممنوحة من أجل تمرير عبر مشروع قانون، دون إشراك أي طرف داعم أو معارض فى نقاشه أو صياغته بالروح الجماعية التى تم بها النشيد الجديد.
وأستعرض ولد سيد الأمين فقرات النشيد قائلا إنها تعكس المثل المطلوبة من تمجيد للوطن،وتعهد صريح بحمايته والذود عنه،وتغنى بالقيم الموريتانية الأصيلة، وتمجيد المقاومة والتعهد باقتفاء أثرها، تأسيسا على عقيدتنا الدينية، مع تمسك صريح بالنهج النبوى والشريعة السمحاء، بهمة عالية تلامس الثريا.