انتصار صحراوى فى وثيقة جديدة للأمم المتحدة (وثيقة)

قالت الأمم المتحدة لأنها لن تعترف بأي انتخابات تجري في الصحراء الغربية دون موافقتها، موجهة بذلك رسالة قوية للنظام المغربي بضرورة وضع خطط مشتركة توافقية.

 

وأكدت وثيقة صادرة عن الأمم المتحدة أن المجتمع الدولي قد اعترف بالاستفتاء بوصفه حلا للنزاع، وليس بمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب، وهذا هو سبب إدراج لفظة ’’الاستفتاء‘‘ في اسم بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية.

ولا يمكن للجنة أن تعترف بأي انتخابات في إقليم محتل لم تصادق عليها الأمم المتحدة. وتعمل اللجنة في إطار الجمعية العامة، وليس مجلس الأمن، ولذلك فهي وفية لولايتها. وأبرزت الوثيقة خارطة طريق لتسريع الجهود لحل القضية الصحراوية اقترحتها دول أعضاء بلجنة ال24 من بينها عقد دورة الاستثنائية بشأن الصحراء الغربية والقيام بزيارة رسمية إلى الأراضي المحتلة والمنطقة المحررة ومخيمات اللاجئين وإصدار قرار لتحديد موعد لإجراء استفتاء يكفل للشعب الصحراوي ممارسة حقه في تقرير المصير.

والتسليم بقرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في ديسمبر 2016 والذي ينص على ألا سيادة للمغرب على الصحراء الغربية ولا على مواردها الطبيعية.

وأكدت الوثيقة ان الأمم المتحدة تعترف فقط بجهة البوليساريو ممثل شرعي للشعب الصحراوي، وستظل لجنة ال24 متمسكة بالاستماع خلال اجتماعاتها إلى ممثلي جبهة البوليساريو فقط.