وجه  رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز رسالة مباشرة للفرنسيين عموما، وللعالم بأسره المتعاطف مع الصحفية الفرنسية "شارلي إيبدو"، والمنحاز لها في تعريضها بالرسول صلي الله عليه وسلم، مؤكدا رفضه التام للمشاركة في أي مسيرة تسيء للإسلام أو لنبي الرحمة عليه الصلاة والسلام.

 

 

وخاطب ولد عبد العزيز الآلاف من المتظاهرين بقيادة منتدي العلماء والأئمة (البديل الحالي لرابطة العلماء) قائلا إن لن يشارك مدي حياته في السلطة أو خارجها في مسيرة تستهدف الإسلام أو المسلمين أو يفهم منها اساءة للرسول صلي الله عليه وسلم، في أي بلد مهما كانت الظروف.

 

وأكد ولد عبد العزيز موقف بلاده الرافض للإرهاب، قائلا كما حاربنا الإرهاب ورفضناه، فاننا نرفض الإساءة الموجهة للمسلمين في اشارة إلي صحيفة الفجور الفرنسية "شارلي ابدو".

 

ونفي ولد عبد العزيز أي وجود له علي شبكة التواصل الاجتماعي (اتويتر أو الفيسبوك) في اشارة إلي التصريحات التي تم تداولها أخيرا له علي حساب مزور باسمه.

 

ويعتبر الموقف الشعبي والرسمي اليوم بموريتانيا أبرز رسالة توجه لفرنسا من البلاد بعد حملة الاستفزاز التي قادها الإعلام الغربي المنحاز ضد الإسلام والمسلمين، والدعم الذي تلقته صحيفة الفجور من أجل اعادة نشر رسومها المسيئة للأمة الإسلامية، بدعوي حرية التعبير.