تصرفات فرنسا تسقطها من حسابات الساسة بموريتانيا

شكلت تصريحات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز القوية أمام الآلاف من الموريتانيين  أبرز صفعة توجه للدولة الاستعمارية فرنسا بالقارة الإفريقية منذ بداية حربها الحالية ضد الإسلام والمسلمين.

 

الرئيس الموريتاني الذي رفض حضور مسيرة الخزي بباريس، بعد أن تقرر تحويلها من مسيرة رافضة للإرهاب إلي تجمع أشرار داعم للصحيفة المحاربة لله ورسوله، قرر هذه المرة أن يوجه بلسانه إلي حكام فرنسا، مؤكدا أنه لن يشارك في أي تجمع يساء فيه للرسول صلي الله عليه وسلم أو الإسلام في السلطة أو خارجها، وإنه في النهاية مسلم يغضب لله ويرفض انتهاك حدوده أو الترويج للإرهاب من خلال أفعال مستفزة للمسلمين.

 

ولد عبد العزيز استمع إلي دعوات الحفظ والفخر به كأول قائد يرفض صراحة الحضور، ويستمع إلي ممثل العلماء وهو يهاجم فرنسا الاستعمارية، ويطالبه باستدعاء سفيرها بنواكشوط للاحتجاج علي تصرفات بلده المسيء لمشاعر الأمة الإسلامية.

 

وتعتبر هذه ثالث رسالة صريحة توجه لفرنسا الاستعمارية بموريتانيا منذ "طز" مسعود ولد بلخير الشهيرة في فرنسا، لما حاولت ابتزازه من أجل الفيزا، وتعاملت معه بأسلوب متعجرف، أثناء مرض الرئيس الموريتاني سنة 2011.

 

ويكن الموريتانيون الكثير من الكره لباريس باعتبارها دولة محتلة لموريتانيا سابقا، ومتغطرسة في تعاطيها مع الشأن الداخلي المحلي، وانغماسه فيه لدرجة كبيرة..