قررت الحكومة الموريتانية اعتماد خطة استثنائية فى العاصمة نواكشوط بالتزامن مع دعوات التظاهر اليوم الجمعة 10 نوفمبر 2017 ، بعد صدور حكم مخيب لآمال الجماهير عن محكمة الاستئناف بنواكشوط.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الحكومة دفعت بتعزيزات من الحرس ناهزت 100 سيارة، وأخرى مشابهة من الدرك والشرطة لإغلاق أبرز الطرق المؤدية للقصر وأركان الجيش والدرك والداخلية والإدارة العامة للأمن وقصر العدل بالعاصمة نواكشوط.
وشوهد أحد قادة الأركان المساعدين عند بوابة المطار القديم وهو يتفقد قواته، ويباشر مع عدد من كبار الضباط آليات ضبط الحراك المتوقع للمتظاهرين خلال الساعات القليلة القادمة.
وترفض السلطة الترخيص لمسيرات النصرة مساء اليوم، وتدعمها رابطة الأئمة وبعض الفاعلين فى حقل الأغلبية، بحكم المخاوف من خروج الأمر عن سيطرة الأجهزة المكلفة بضبط الأمور داخل العاصمة نواكشوط.