استدعى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، "ستيفاني مايلي".
كما استدعى الوزير المغربي، سفراء كل من روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة المعتمدين في الرباط – باعتبارهم أعضاء دائمين في مجلس الأمن، وذلك بحضور سفير دولة فلسطين بالرباط، جمال الشوبكي.
وأفادت وكالة الأنباء المغربية بأن بوريطة سلم خلال الاجتماع رسميا إلى القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، رسالة خطية موجهة من الملك المغربي إلى الرئيس "دونالد ترامب".
وذكر بوريطة أن الملك المغربي أكد في رسالته انشغاله العميق إزاء الإجراء الذي تنوي الإدارة الأمريكية اتخاذه، مشددا على محورية قضية القدس ورفض كل مساس بمركزها القانوني والسياسي وضرورة احترام رمزيتها الدينية والحفاظ على هويتها الحضارية العريقة.
وأشار إلى المساعي والاتصالات المكثفة التي قام بها الملك المغربي، مند تواتر الأخبار حول نية الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى المدينة المقدسة.
وطالب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بأن تضطلع بكامل مسؤولياتها للحفاظ على الوضع القانوني والسياسي للقدس وتفادي كل ما من شأنه تأجيج الصراعات والمس بالاستقرار في المنطقة.