ثورة "أم آفنادش" ضد الرئيس مستمرة

اظهر سكان "أم آفنادش" للمرة الثانية رفضهم لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وحزبه في ثاني انتخابات تجري خلال أشهر، مرسلين رسالة رفض صريحة لصناع القرار بموريتانيا.

 

البلدية الريفية التي أطاحت بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بأغلبية مريحة، منصبة حزبا خداجا مكانه، ماتزال مصرة علي ارسال رسائلها لصناع القرار علهم يدركون حجم المتغير بموريتانيا.

 

35% من المسجلين فقط بمدرسة العدالة ذات الكثافة المعروفة رضوا تحت الضغوط والإغراء أن يشاركوا في انتخابات يونيو 2014، بينما رفض 65% أن يكونوا ضمن شهود الزور.

 

ويري البعض أن التهميش الذي يشعر به بعض أطر البلدية، والواقع المر لسكانها، وتجاهل الرئيس للمطالب الشعبية، والقوي المؤثرة فيها هو السبب وراء انخفاض نسبة التصويت بالبلدية.