قرر عدد من أقارب بعض الوكلاء العاملين في جهاز أمن الطرق بموريتانيا التظاهر أمام القصر الرئاسي للمطالبة بتوفير الحماية لعناصر الجهاز من بطش أبناء النافذين، متهمين قيادة الجهاز الجديدة بتجاهل واقعه المزري.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن بعض أمهات الوكلاء الذين تعرضوا للضرب أمام العامة قرب احدي المدارس الحرة في مشهد مهين، قرروا حمل آمالهم إلي الرئيس لتوفير الحماية لعناصر الجهاز أو تسريح المكتتبين فيه.
وقالت والدة أحد الوكلاء إن ابنها تعرض للضرب الشديد من قبل مجموعة يقودها نجل برلماني معارض، وإنه تمكن من توقيف الفاعلين بالتعاون مع رفاقه الذين تعرضوا للضرب أثناء ممارستهم مهامهم العادية، لكن موقف ادارته كان ضعيفا وغير مفهوم.
وأضافت السيدة وهي تبكي واقع نجلها الصغير "لقد امسك بهم وهم في حالة تلبس بعد ضربه واهانته أثناء ممارسة مهامه، لكن قيادة الجهاز بدل احالتهم للنيابة والسجن المركزي، قررت التعامل مع الملف ببرودة أعصاب، ثم أحيلت المجموعة المعتدية إلي الدرك الوطني الذي اوقف الضحايا بعد ايام من المماطلة وافساح المجال للضغوط، وتغاضي عن الجناة".
وأكدت السيدة أنها رفضت الضغوط التي مورست عليها لسحب الشكوي، كما أن رفاق نجلها كان لهم موقف مشابه..
وتأتي الحادثة بعد حادث مشابه تعرض له شرطي أثناء عمله، مما كلفه حياته بعد سبعة أيام من الحجز بمركز الإستطباب الوطني اثر دهسه بسيارة أثناء قيامه بعمله المعتاد بأحد أحياء تفرغ زينه الراقية.
ولم تتمكن زهرة شنقيط من أخذ رأي قيادة أمن الطرق في الحادث الخطير لذا لزم التنبيه.