سقط سبعة قتلى على الأقل وجرح العشرات خلال تفريق قوات الأمن والشرطة لمظاهرات شعبية مطالبة برحيل الرئيس "جوزيف كابيلا" في العاصمة الكونغولية "كينشاسا".
وحسب عدد من وكالات الأنباء الدولية فقد دعا المتظاهرون الرئيس إلى مغادرة السلطة، كما أكدوا رفضهم لتعديل الدستور من أجل السماح له بمأمورية رئاسية ثالثة.
وقد استخدمت الشرطة الرصاص الحي، والقنابل المسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين ما أدى لسقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى.
وقد قطعت السلطات الانترنت، والاتصالات، وكثفت من الحضور العسكري في الشوارع الرئيسية، وأمام الكنائس بالعامة "كينشاسا".
في غضون ذلك نقلت وكالة أنباء الأناضول عن مسؤول بمنظمة “هيومن رايتس ووتش" مقتل عدة أشخاص في اشتباكات مع الشرطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، على خلفية مشاركة محتجين مناهضين للرئيس جوزيف كابيلا، في تظاهرات دعت إليها الكنائس الكاثوليكية.
ونقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية، عن مدير شؤون وسط أفريقيا بالمنظمة، إيدا ساوير، أن “الشرطة أطلقت النيران على المتظاهرين خارج كنيسة سانت ألفونس، بالعاصمة كينشاسا، أثناء احتجاجهم على عدم تنحي كابيلا عن السلطة”.
كما أضاف أن الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، للسيطرة على الاحتجاجات التي دعت إليها أكثر من 160 كنيسة (كاثوليكية) في عدد من مناطق العاصمة.