رفض عدد من نشطاء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بالسبخة ترشيح العمدة الخاسرة رابي حيدره لعضوية مجلس الشيوخ معتبرين أن في الأمر اساءة للجماهير، وتعريضا بسمعة الحزب.
وقالت ناشطة في الحزب واحدي المنافسين علي المنصب في عرض أمام اللجنة المكلفة بالتشاور إنها تدخلت أربع مرات لانقاذ رابي حيدره من بطش الجماهير، وانها تعرضت لمحاولات ضرب أثناء تسييرها للبلدية، قبل أن يتخلي عنها الناخب في الفرصة الأخيرة التي اتيحت له سنة 2013.
واعتبرت المرشحة بندا صو أن ترشيح رابي حيدره بعد أن حصدت 1400 صوت من أصل 15 ألف منتسب للاتحاد من أجل الجمهورية اهانة للقواعد الشعبية الداعمة للحزب والرئيس.
كما عبر القيادي بالحزب نور الدين فرانسو ومرشح الشباب لمجلس الشيوخ عن دائرة السبخة عن استغرابه لتصرف رابي حيدره وكأن المستشارين ملك شخصي لها، مذكرا بالدور الذي بذلوه من أجل فوزها بالمقعد رغم رفض الجماهير لترشيحها في الأصل، واخفاقها في النهاية، داعيا إلي اعطاء فرصة للشباب وفتح المجال أمام الطاقات الشابة من أجل خدمة البلد والدفاع عن برنامج رئيس الجمهورية.
كما أكد للجنة بأن حديثها عن الموارد المالية أمر مبالغ فيه، معربا عن تحديه لها، رغم أنه لم يمارس التسيير قط، ولم يتهم بالفساد المالي من طرف الجمهور الذي استقبله فور وصول اللجنة بحماس كبير.