قرر منتدي الديمقراطية والوحدة المعارض الرد علي رسالة الوزير الأول يحي ولد حدمين من خلال رسالة مشابهة ضمت سبع نقاط حملها وزير الخارجية الأسبق محمد فال ولد بلال، تجاهلت عرض الحكومة وابقت باب الأمل بشأن الحوار مفتوحا، مع ماعكسته من تجاذبات داخل التشكلة المعارضة.
المنتدي أكد في رسالته للوزير الأول مايلي :
استعداده للحوار مبدئيا بغض النظر عن الظرف الزماني والجهة المعنية، إذا تأكد أنه حوار جدي ومسؤول، ومن المحتمل أن تترتب عليه نتائج ايجابية.
نبه الوزير الأول يحي ولد حدمين بأنه سبق وأن أرسل عريضة إلي الحكومة من أجل انتخابات شفافة ونزيهة وحرة، وأنه سيرفقها مع رسالته الحالية، إذ أنها تشكل رؤيته لأي عملية انتخابية ذات مصداقية.
نبه المنتدي أيضا الوزير الأول بأنه لم يتقدم بعريض تحمل طلبا لتعديل الدستور في غمز صريح من تصريحات وزير الاتصال، وتفريق بين المنتدي ومبادرة ولد بلخير.
تمسك بالحوار مع السلطة وليس الأحزاب الداعمة لها مع احترامه للجميع.
نبه الوزير الأول في نص الرسالة بأنهم باتوا مقتنعين بعدم جدية الدعوات التي تصدر من الرئيس للحوار، بحكم ارتباطها دوما بالسياق الزمني، حيث يعمد قبل كل انتخاب إلي الدعوة للحوار مما جعل تصريحاته غير جدية.
طلب المنتدي عبر رسالته أن تكون جهة التشاور أو الإشراف واضحة من أجل اجراء حوار جدي، وأن تكون ذات مصداقية ومعلومة من جميع الأطراف.