اغلقت رئيسة بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا الوزيرة الأمينة بنت أمم باب استقبال المرشحين لمنصب شيخ مقاطعة تفرغ زينه، ضمن المشاورات الداخلية التي يجريها حزب الرئيس لاختيار مرشحيه.
وقد ترشح أربعة من أعضاء المجلس البلدي بتفرغ زينه، كما قرر أعضاء المجلس توجيه رسالة مشتركة إلي قيادة الحزب تطالب باعتماد مرشح منهم أو من ثمانية أشخاص تميزوا بالعمل الميداني في الفترة الماضية داخل المقاطعة.
وقالت رسالة المستشارين التي اطلعت عليها زهرة شنقيط إن المرشح اما أن يكون من المستشارين والخلف من لائحة الثمانية أو المرشح من الثمانية والخلف من المستشارين.
وقد اعرب بعض المرشحين عن انزعاجه من ترشح الناشطة سابقا في حزب التكتل المعلومة بنت الميداح من الدائرة، وسط قلق لدي الفاعلين الكبار في الحزب من أن يكون انضمامها قد تم بصفقة مع الرئيس يتم بموجبها ترشيح الفنانة مقابل انشقاقها عن الحزب الذي كانت تنشط فيه، وهو ما سيقوض فرص الآخرين الذين تميزوا في دعم الرئيس، ويجعل من المشاورات الجارية مجرد مهزلة لتمرير أسماء تم اختيارها سابقا.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن لائحة الثمانية المختارين من قبل المستشارين (القاعدة الانتخابية) ضمت كلا من رجل الأعمال أدي ولد الزين، والناشطة بالحزب اليخير بنت سيدي المختار، والفقيه اسلمو ولد سيد المصطف،ووالي نواكشوط السابق محمد الأمين ولد مولاي الزين.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن التنافس الذي سجل بالمقاطعة هو الأصعب بنواكشوط، وإن الكلمة الفصل ستكون للرئيس.
خاص – زهرة شنقيط